عند زيارة المريض لأخصائي التقويم تؤخذ له الأشعة و الصور اللازمة للتشخيص وتؤخذ مقاسات للفكين لتساعد أخصائي التقويم في التشخيص المناسب للحالة وتحديد خطة العلاج من خلال التشخيص الدقيق ودراسة الحالة من جميع النواحي كالصحة العامة للمريض و خلوه من الأمراض، حالة الأسنان وصحتها واهتمامه بها، كما ان تقبله للخطة العلاجية مهم جدا لإنجاح العلاج. وفي بعض الأحيان يتم الإستعانة ببرنامج كومبيوتري يوضح فكرة وطريقة تصحيح الفك ويعطي صورة المريض قبل وبعد العلاج، وذلك لوضع تخمين تصوري للمريض يساعده في تقبل العلاج. يبدأ العلاج بالتقويم الثابت لتنسيق الأسنان في وضع يحدده أخصائي التقويم وتتفاوت مدة هذه المرحلة من سنة إلى سنتين، ثم يقوم الجراح بتصحيح العلاقة بين عظام الفكين بالنسبة للوجه و تتبعها المرحلة الأخيرة بتقويم الأسنان، حتى يتم الحصول على تناسق وتلاؤم بين الأسنان. ومن الطبيعي أن يكون هناك تغيير واضح في الوجه بعد العلاج بالجراحة ولهذا يتم الإستعانة بطبيب نفسي في بعض الأحيان لدارسة وعلاج نفسية المريض بعد التغيير. وفي بعض المستشفيات يتم ادراج الأخصائي النفسي من ضمن فريق العلاج بالتقويم الجراحي.


وقد وجدت دراسة أعدت لمعرفة مدى رضا المرضى الذين خضعوا للعلاج بالتقويم الجراحي، ان الثقة بالنفس والإعجاب بالنتيجة النهائية للعلاج تزداد مع الزمن، حيث أن حوالي 80-90% من المرضى كانوا راضين عن النتيجة وينصحون غيرهم باجرائها.

تم عمل هذا الموقع بواسطة